أعلن الجيش السويدي عن إلغاء تدريبات الاحتياط لـ 1.400 عنصر في فصل الخريف الحالي، معللاً ذلك بسبب نقص في المعدات العسكرية،
بما في ذلك الأحذية والملابس المضادة للمطر.
وفي تصريح للعقيد فريدريك منسون، رئيس إنتاج الوحدات في الجيش، لوكالة الأنباء السويدية TT، أن القرار جاء بناءً على توجيهات قائد الجيش.
وأوضح منسون أن التأثير يتركز على أفراد الاحتياط الذين كان من المقرر استدعاؤهم لأسبوع من التدريبات للحفاظ على جاهزيتهم القتالية
في حالة حدوث أي نشاط عسكري.
مؤكداً أن هذا القرار لا يشمل جميع التدريبات الاحتياطية، وإنما يتعلق بالأفراد الذين أكملوا تدريباتهم الأساسية قبل عشر سنوات أو أكثر.
وعلى الرغم من أن مجموعة مماثلة تلقت التدريب الاحتياطي في العام الماضي، إلا أن المجموعة المقررة لهذا العام ستضطر للانتظار.
ويعزى هذا القرار إلى ضرورة تخصيص الأولوية للمجندين الجدد الذين يتلقون التدريب الأساسي والمجموعة التالية من المجندين.
كما أضاف منسون، أنه يتم التأكد من توفير معدات جيدة ومناسبة الحجم للمجندين الحاليين، لضمان تلقيهم تدريباً فعالاً. وعند سؤاله عن
المعدات التي تعاني من نقص، أشار منسون إلى أن الأحذية والملابس المضادة للمطر هي العناصر التي تعاني من نقص واضح.
الجدير بالذكر أن هذا القرار لا يؤثر على توفير الأسلحة والمركبات، بل يركز على توفير المعدات الضرورية للتدريبات الميدانية والتحركات
القتالية للجنود في الاحتياط.