ديمقراطيو السويد يشعل معركة خروج السويد من الاتحاد الأوروبي

حزب ديمقراطيو السويد يشعل معركة خروج السويد من الاتحاد الأوروبي، والإعلان عن إجراءات جديدة.

حيث أعلن زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أكيسون، عن موقف يبدو أنه أكثر حدية، إذ يتضمن الدعوة إلى إجراء استفتاءات

إلزامية بشأن توسيع سلطات الاتحاد الأوروبي وتحليل تأثير عضوية السويد فيه، والتحضيرات الاحتياطية للخروج منه.

ووفقاً للتحليلات، إن هذه الخطوة تأتي في سياق إعادة توجيه الحزب لنفسه وتمييزه عن شركائه في التحالف الحاكم.

كما يعتقد الخبراء أن السبب وراء ذلك هو استيقاظ الحزب على حقيقة عدم قدرته على تنفيذ سياساته الصارمة المتعلقة بالهجرة

والبيئة، نظراً للالتزامات الأوروبية والقانونية.

في حين من المتوقع أن يجذب الاستفتاء المقترح اهتمام الناخبين، ولكن هناك تحذيرات من أن يكون لهذه الخطوة آثار سلبية على الاقتصاد

والاستثمار في السويد.

الأمر الذي يضع القوى المؤيدة للاتحاد الأوروبي في موقف تعامل حذر مع هذا النقاش، لا سيما في إيضاح آثار الخروج المحتملة والمخاطر

المصاحبة لها.

تجدر الإشارة إلى أن هذا النقاش يعتبر تحدياً للسويد التي تشهد دعماً متزايداً لعضويتها في الاتحاد الأوروبي، لا سيما وأن العديد من

الناخبين يعتقدون أن العضوية تعود على البلاد بالفوائد الاقتصادية والسياسية الكبيرة.