طالب يغتصب زميله البالغ 11 عاماً والمدرسة تتركهما في صف واحد

في حادثة مشينة وغريبة، اعتدى أحد الطلاب جنسياً على زميله البالغ من العمر 11 عاماً في ساحة المدرسة.

حيث تعرض الطفل أوسكار، للاعتداء الجنسي من قبل زميله في ساحة المدرسة في شهر فبراير / شباط من هذا العام، وذلك قبل أن يتم إيقاف عملية الاعتداء من قبل أحد المعلمين.

والغريب في الأمر، أن المدرسة لا تزال تصرّ على أن يستمر أوسكار في الدراسة في نفس الفصل مع زميله المعتدي.

وفي تصريح لها قالت والدة  الطفل أوسكار: ” يرفض ابني الذهاب إلى المدرسة بعد ما جرى. لكن المدرسة لا تستمع إلينا. وتهددنا بالإبلاغ عني للخدمات الاجتماعية (السوسيال) لأنه أصبح يتغيب عن المدرسة”.

وقد تم الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي من جانب المدرسة بعد ثلاثة أيام من وقوعه. ولكن نظراً لأن المشتبه به أقل من 15 عاماً، فإنه لا يواجه خطر المحاكمة.

حيث تم تحويل التحقيق الخاص بالشرطة حول الاعتداء الجنسي على الطفل إلى دائرة الخدمات الاجتماعية في المدينة.

وفي تفاصيل الحادثة، فقد كانت الأم قد تلقت مكالمة من معلم ابنها أوسكار البالغ من العمر 11 عاماً، في شهر فبراير / شباط من هذا العام.

وتوضح الأم: ” أخبرني المعلم أن طالباً اغتصب ابني أثناء العطلة في اليوم السابق. لقد كانت أسوأ محادثة أجريتها في حياتي”.

وتضيف : ” لماذا اختاروا إبلاغي في اليوم التالي لحدوث الاغتصاب كيف لا يمكنهم الاتصال بي مباشرة بعد حدوث ذلك؟”.

ووفقاً للأم، فإن المدرسة قالت إن المدير لم يكن متاحاً في ذلك اليوم، وأن الموجودين كانوا يريدون انتظار توجيهات المدير.

وتتابع:” أعتقد أن المدرسة تعاملت مع هذا بشكل خاطئ تماماً منذ اليوم الأول”.

الدوام ساعتين يومياً

الآن وافقت المدرسة على السماح لأوسكار بالذهاب إلى المدرسة لمدة ساعتين يومياً فقط، ليجلس في قاعته الخاصة بالمدرسة لتجنب التواجد في نفس الغرفة مع الجاني.

وخلال هذه الفترة، تكون والدة أوسكار موجودة دائماً إلى جانبه. حيث تقول إنها لا تثق “في قدرة المدرسة على حماية طفلي وتأمينه. أشعر أنني يجب أن أكون هناك من أجل ابني. حتى يتمكن من الذهاب إلى المدرسة دون الحاجة إلى الخوف”.

وتؤكد الأم أنها فقدت الثقة في المدرسة كسلطة.

يشار أن صحيفة افتونبلاديت السويدية أكدت أنها حاولت التواصل مع مدير المدرسة ومع مدير التربية والتعليم في البلدية لكنهما رفضا الإجابة كون الحالة هي حالة فردية، ولا يتم التعليق على الحالات الفردية.