مقتل سبعة أشخاص في ستوكهولم وأوبسالا خلال 10 أيام

تصاعدت أعمال العنف في الفترة الأخيرة في كل من ستوكهولم وأوبسالا. حيث شهدت المدينتان خلال العشرة أيام الأخيرة عمليات إطلاق نار، ذهب ضحيتها سبعة أشخاص.

كما تعرضت مناطق أخرى من البلاد لهجمات انتقامية وتفجيرات مختلفة.

ووفقاً للمعلومات، فإنه من المرجح أن يكون سبب تصاعد أعمال العنف يعود إلى حدوث انشقاق داخل طبقة القيادة للشبكة الإجرامية المعروفة باسم “فوكستروت”. وفق SVT.

حيث كانت من أبرز الضحايا، امرأة في الستينات من عمرها قُتلت داخل منزلها في منطقة جرانبي بأوبسالا. وهي والدة أحد أبرز قادة تلك الشبكة.

وتشير المعلومات أن الجريمة جاءت كرد فعل على هجوم انتقامي سابق في إسطنبول، والذي يعتقد أنه مرتبط بـ رافا ماجد، المعروف بـ”الثعلب الكردي” وحلفائه.

سلسلة من الجرائم

ثم توالت أعمال العنف والإجرام، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الجرائم. رغم أنه لا يعتقد أن جميع الضحايا لها ارتباط  مباشر بالخلافات الداخلية لشبكة “فوكستروت”.

ففي 7 سبتمبر/ أيلول: قُتلت امرأة في الستينات من عمرها.

كما تم العثور على طفل يبلغ من العمر 13 عاماً في 11 سبتمبر/ أيلول مصاباً بالرصاص في غابة في هاندن في بلدية هانينجه Haninge بستوكهولم.

وفي 12 سبتمبر/ أيلول: تم إطلاق النار على موجوس أمانويل تيسفيماريام، البالغ من العمر 25 عاماً، في مدخل منزله في أوبسالا أثناء توجهه إلى عمله.

ووفقاً للتلفزيون السويدي “SVT”، كان أحد أقرباء رافا ماجد هو الهدف الحقيقي.

كما شهد اليوم ذاته إطلاق النار على رجل في العشرينات من عمره حتى الموت في هيلينيلوند في سولينتونا Sollentuna  شمال ستوكهولم.

وفي 13 سبتمبر/ أيلول: تم إطلاق النار على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً في الشارع في فاساستان في وسط ستوكهولم.

حيث أشارت المعلومات أن لديه صلات عائلية مع أشخاص شاركوا في حروب العصابات في جافلي في عام 2020.

وفي اليوم التالي قتل مراهق في فاسترتورب جنوب ستوكهولم. كان مقيماً في يونشوبينغ. وبحسب المعلومات فإنه مرتبط بالثعلب الكردي.

وفي ذات اليوم تعرضت شقة في نورشوبينج لإطلاق نار. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تعتبر المرأة المقيمة في الشقة والدة لأحد السويديين الذين اعتقلوا في تركيا بعد حادثة إطلاق نار هناك.

كما قتل رجل في الأربعينات من عمره يوم 16 سبتمبر/ أيلول بإطلاق نار في منطقة روكستا غرب ستوكهولم.