كشفت دراسة سويدية، أن أفضل وسيلة لحماية المرأة من سرطان عنق الرحم، هي إعطاء اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري للفتيات والفتيان على حد سواء.
وأشارت الدراسة أن هذه الطريقة تخلق نوعاً من مناعة القطيع تساعد في القضاء على الفيروس المسبب للسرطان.
ووفقاً للدراسة السويدية التي نشرتها الدورية العلمية( Cell, Host and Microbe) أن معدلات الإصابة بالسرطان المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري تراجعت بشكل ملموس في مدن فنلندية شهدت إعطاء اللقاح المضاد.
وبحسب الطبيب فيلي بيمينوف رئيس فريق الدراسة من معهد كارولينسكا للأبحاث العلمية في السويد، إن “هذه النتائج تظهر أنك تحصل على مناعة قطيع أقوى إذا ما تم تلقيح الفتيان والفتيات”.
وفي تصريحات لموقع “ميديكال إكسبريس” الإلكتروني المتخصص في الأبحاث الطبية، أوضح الطبيب أنه “بحسب الحسابات الخاصة بنا، فإن إعطاء اللقاح للفتيات فقط سوف يستغرق عشرين عاماً لتحقيق نفس النتائج التي يمكن أن تتحقق خلال ثماني سنوات في حالة إعطاء اللقاح للجنسين في نفس الوقت”.
يشار أن هناك أكثر من 200 نوع من فيروسات الورم الحليمي، ولكن بعضها فقط يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
ويساعد اللقاح المستخدم حالياً في الوقاية من نوعي 16 و18 من فيروسات الورم الحليمي التي تسبب 70% من حالات سرطان عنق الرحم.