غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في نيكاراغوا بيتينا موشيت، البلاد غداة تبلّغها قرار حكومة دانيال أورتيغا بطردها
حيث انطلقت جواً في رحلة لشركة “أيرومكسيكو” متّجهة إلى المكسيك في طريقها إلى باريس.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة واكبتها من منزلها وصولا إلى المطار.
وأفاد مصدر دبلوماسي بأنّ وزير خارجية نيكاراغوا دنيس مونكادا أبلغ الأربعاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي في ماناغوا
بيتينا موشايت بأنّ حكومته قرّرت طردها من البلاد.
في حين عزت الحكومة قرارها طرد السفيرة موشايت إلى “تدخّل الاتّحاد الأوروبي في شؤون نيكاراغوا وعدم احترامه السيادة الوطنية”.
يأتي ذلك على مايبدو بعد مطالبة وفد الاتحاد الأوروبي إلى نيويورك، أثناء أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة
“بإطلاق سراح جميع المعقتلين السياسيين في نيكاراغوا واستعادة الديمقراطية في البلاد”.
وخلال السنوات الأربع الماضية، فرض الاتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة سلسلة عقوبات على نيكاراغوا ومسؤولين فيها، في خطوة عزتها بروكسل وواشنطن بشكل خاص إلى “انتهاكات حقوق الإنسان” في هذا البلد.
يذكر أن بيتينا موشايدت تولت منصب سفيرة الاتحاد الأوروبي في نيكاراغوا في أكتوبر عام 2021، وفي وقت سابق عملت في ليبيا واليمن.