وافقت مجموعة “أوبك+” اليوم على خفض إنتاج النفط بمعدّل مليوني برميل يومياً.
كما وافقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف مصدّري النفط العالمي “أوبك +”، والذي يضم وزراء الدول المنتجة البارزة
على خفض إنتاج الخام بمقدار مليوني برميل يومياً استجابة لتراجع الأسعار.
في خطوة يُعتقد بأنها تهدم جهود الولايات المتحدة لزيادة الإمدادات وخفض الأسعار.
“الولايات المتحدة قلقة من أن قرار “أوبك” المحتمل بخفض إنتاج النفط قد يسبّب أزمات رئيسية للبلاد، ويمكن اعتباره عملاً عدائياً”.
في حين جاء في تقرير للشبكة الأميركية أنّ البيت الأبيض “يحذر من أنّ اجتماع “أوبك+” قد يتسبّب في أضرار كبيرة بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وأنّ قرار خفض إنتاج النفط سيكون بمنزلة “كارثة كاملة” للبلاد.
وتقترح الولايات المتحدة، في محاولة لإقناع حلفائها في “أوبك”، إعادة شراء ما يصل إلى 200 مليون برميل من النفط من شركائها في “أوبك”
والتي ستستخدم لإعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي، الذي يستخدمه الرئيس جو بايدن للمساعدة في خفض أسعار النفط.
في حين كانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، قالت في بيان:
“لقد أوضحنا أنّ إمدادات الطاقة يجب أن تلبي الطلب لدعم النمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين في جميع أنحاء العالم
وسنواصل التحدث إلى شركائنا بشأن ذلك”.