أعلنت اللجنة القائمة على جوائز نوبل عن الفائزين بالجائزة لفئة السلام لهذا العام.
وتم منح الجائزة للناشط البيلاروسي ألكسندر بيلياتسكي، والمركز الروسي “ميموريال”، ومركز “الحريات المدنية” الأوكراني.
وألكسندر بيلياتسكي الذي يبلغ من العمر الآن 60 عاماً هو مؤسس مركز “الربيع” لحقوق الإنسان عام 1996، وما زال يترأسه حتى يومنا هذا.
وعام 2011 حكم على بيلياتسكي بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة التهرب الضريبي وأطلق سراحه عام 2014، وجرى ترشيحه لجائزة نوبل للسلام بينما كان يقضي فترة حكمه في السجن حينها.
في حين أن “ميموريال” التي تقدم نفسها على أنها منظمة دولية تاريخية وتعليمية وخيرية تعنى بحقوق الإنسان، أُدرجت في سجل المنظمات غير الحكومية التي تعمل كعميل أجنبي في روسيا.
أما مركز “الحريات المدنية” الأوكراني فتأسس عام 2007 في كييف، وتبعاً للخدمة الصحفية التابعة له فإن “المركز منخرط الآن بتحديد وتوثيق جرائم الحرب”.
وقالت لجنة جائزة نوبل النرويجية :
“الحائزون على جائزة السلام يمثلون المجتمع المدني في أوطانهم. لقد عززوا لسنوات عديدة الحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين”.
في حين بدأ أسبوع الإعلان عن جوائز نوبل يوم الاثنين وتم منح الجوائز على الشكل التالي:
جائزة نوبل في الطب:
للعالم السويدي سفانتي بابو لكشفه أسرار الحمض النووي للإنسان البدائي الذي قدم رؤى أساسية لنظام المناعة
أما جائزة نوبل في الفيزياء :
والتي أعلن عنها الثلاثاء فتقاسمها ثلاثة علماء هم: الفرنسي آلان أسبيه ، والأميركي جون كلاوسر ، والنمساوي أنطون زيلينغر
والجائزة في مجال الكيمياء :
منحت الأربعاء لكل من كارولين بيرتوزي، ومورتن ميلدال، وباري شاربلس، لتطويرهم طريقة لربط الجزيئات
في حين أنّ الجائزة لفئة الآداب :
للكاتبة الفرنسية، آني إرنو.