أفادت وكالة رويترز بأنّ طائرة استطلاعٍ تابعةً للقوات البحرية الأميركيّة، حلّقت قربَ منطقة خط أنابيب نورد ستريم
خلال حادث تسرُّب الغاز منه في الـ26 من أيلول/سبتمبر الماضي.
وبحسب البيانات التي أوردتها الوكالة يوم الجمعة فإنّ “الطائرة كانت فوق بحر الشمال عند الساعة 00:03 بتوقيت غرينيتش
لحظة تسجيل عُلماء الزلازل السُويديين انفجاراً في بحر البلطيق إلى الجنوب الشرقي من جزيرة بورنهولم الدنماركية
وتشيرُ البياناتُ إلى أنّ الطائرة الأميركية أقلعت من آيسلندا، ونفَّذت تَحليقاً فوق بولندا لنحو ساعة ونصف الساعة
ثمّ توجَّهت إلى المنطقة التي تمرُّ فيها أنابيب الغاز في حوالى الساعة 02:44 بتوقيت غرينيتش “.
واقتربت الطائرة من موقع الحادث لتكون على بعد 24 كلم عنه، ثم توجهت صوب مدينة كالينينغراد الروسية
المراقبة من الاستطلاعات الأمريكية دائماً، حسب قول المحللين.
مضيفةً أنّ بياناتها تستند إلى بيانات موقعي Radarbox وFlightradar24.
وفي الأول من تشرين الأول/أوكتوبر، أعلن مسؤول أنّ خط أنابيب “نورد ستريم 2” توقف عن تسريب الغاز أسفل بحر البلطيق إثر حدوث توازن بين الغاز وضغط المياه.
وأكّدت المتحدثة باسم القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، النقيبة تامارا لورينس أنّ
“طائرة القوات البحرية من نوع P-8A Poseidon، التي تظهرها بيانات متابعة التحليقات، نفّذت طلعة استطلاعية روتينية فوق بحر البلطيق، ولا علاقة لها بالتسرب من أنابيب “السيل الشمالي”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المعلومات الاستطلاعية التي جمعتها الطائرة ستساعد التحقيق في الحادث ،رفضت لورينس الكشف عن مزيد من المعلومات.