استشهاد الطفل الفلسطيني محمود سمودي برصاص الاحتلال

استُشهد الطفل الفلسطيني محمود محمد خليل سمودي، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي

أثناء قيام قوات الاحتلال باقتحام مخيم جنين، شمالي الضفة، السبت الماضي.

حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد الطفل محمد خليل سمودي (12 عاماً)،

متأثراً بجروح بالغة إثر إصابته برصاص الاحتلال.

في حين نعت حركة “حماس” الشهيد الفتى سمودي، مؤكدةً أنّ “دماء  أطفال فلسطين ورجالها ونسائها وشبابها وتضحياتهم التي ترسم خارطة الوطن، لن تذهب هدراً، وستكون لعنة على المحتل”.

وكانت الصحة الفلسطينية، أعلنت، السبت الماضي، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 11 آخرين،

برصاص “جيش” الاحتلال في جنين.

كما أعلنت الوزارة في بيانها السبت الماضي، عن “ارتقاء شهيد وإصابة 11 آخرين برصاص الاحتلال الحي في جنين،

بينها 3 إصابات خطرة”.

وأضافت في بيان لاحق، بـ “سقوط 4 شهداء و44 إصابة بالرصاص الحي، بينها إصابات بالغة الخطورة”،

خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين.

حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل واستهدافه بصاروخ.

كما استُشهد ضابط الأمن الفلسطيني أحمد علاونة برصاصة في الرأس وهو يقاوم في مدخل مخيم جنين.

ومن جهتها، صرحت “سرايا القدس- كتيبة جنين” بأنّ مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال وآلياته في محيط مخيم جنين بصليات كثيفة من الرصاص.