أفاد مصدر مطلع لشبكة ABC الأميركية اليوم الاثنين، أن عدة مطارات أميركية في لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك تعرضت لهجمات إلكترونية مصدرها روسيا.
وأكد المصدر أن ” الأنظمة المستهدفة لا تتعامل مع الحركة الجوية أو الاتصالات، مشيراً إلى أن حركة الطيران لم تتأثر بهذه الهجمات”.
كما أضاف المصدر إلى أن تلك الهجمات “المزعجة” أدت إلى منع وصول الجمهور إلى مواقع شركات الطيران
لكنها لم تؤثرعلى حركة الملاحة.
فيما أفادت ABC بأن مبرمجين ومهندسين يعملون على إغلاق الثغرات التي سمحت للمخترقين بقرصنة المواقع.
وقبل أسبوع، أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية موالية لروسيا أنها ستشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية
على عدد من المواقع الإلكترونية الحكومية الأميركية في رد واضح على التوترات المتصاعدة بين البلاد وحلف “الناتو”.
وفي سياقٍ متصل نشرت “كيلنت”، وهي مجموعة قرصنة تشكلت في بداية الحرب الأوكرانية في وقت سابق من هذا العام، على “تليغرام”
قائمة بالعديد من المواقع الحكومية التي ستستهدفها في الأيام المقبلة تحت صورة لانفجار نووي خلف تمثال الحرية.
وتشمل الأهداف، وفقا للمنشور:
المواقع الحكومية لألاباما وألاسكا وكونيتيكت وكولورادو وديلاوير وفلوريدا وهاواي وأيداهو وإنديانا وكانساس وكنتاكي وميسيسيبي
بالإضافة إلى هجوم مزعوم على الموقع الإلكتروني لدائرة الإيرادات الداخلية.
تأتي هذه الهجمات فيما بات العالم الرقمي والإنترنت يسيطر على العديد من مفاصل الحياة اليومية
كما العمليات العسكرية والتبادل التجاري والخدمات وغيرها الكثير.