الناتو يبدأ تدريبات نووية لاختبار الجاهزية

يبدأ حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الاثنين مناورات تحت مسمى “ستيدفاست نون” (steadfast noon) أو “الظهيرة الصامدة”

تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، في قاعدة عسكرية شمال شرقي بلجيكا.

وقال حلف شمال الأطلسي :

” إن هذه التدريبات نشاط تدريبي روتيني متكرر سيستمر حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري

ولا يرتبط بأي أحداث عالمية جارية، ويساعد على ضمان بقاء الردع النووي للحلف آمنًا وفعالًا.”

وتشارك في التدريبات 14 دولة من أصل 30 دولة عضو في الحلف

من دون فرنسا التي تستقل سياستها المتعلقة بالردع النووي عن الحلف الأطلسي.

وحسب الموقع الإلكتروني للحلف، فإن التدريبات ستجري فوق سماء بلجيكا التي تستضيف المناورات

وفوق بحر الشمال والمملكة المتحدة، كما أكد الموقع أن الأسلحة الحية لن تستخدم في المناورات.

وأصرّ الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ على المضي قدماً في التدريبات، على الرغم من التوترات مع روسيا.

وقال الأسبوع الماضي: “ستكون إشارة سيئة للغاية إذا ألغينا فجأة تدريبات روتينية مخطط لها منذ فترة طويلة، بسبب الأزمة في أوكرانيا”.

وأضاف: “نريد أن نُبعد أيّ تهديد عن أراضي دول الناتو، لكن لا نرغب في أن تُسيء روسيا فهم ذلك، على نحو يدفعها إلى التصعيد”.

وكانت المتحدثة باسم الناتو، أوانا لونجسكيو، قالت، الجمعة:

إن مناورات “ستيدفاست نون”، التي يستضيفها كل عام حليف من الناتو، “تساعد في ضمان سلامة الردع النووي للحلف وفعاليته وأمنه”.

ومن المرجح أن تتزامن تدريبات الأطلسي مع تدريبات نووية سنوية لموسكو تُسمى “غروم”

وعادة ما تجري نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وتختبر فيها روسيا قاذفاتها وغواصاتها وصواريخها ذات القدرة النووية.