كرستينا وزوجها بحالة صدمة حقيقية لان ابنتهم كانت تحدثهم كل يوم عن التدريب في النادي وعن لطافة العم الكبير بالسن.
كان المدرب الستيني هو العم الذي يجمع كل الأطفال وينامون أحياناً ويلعبون في احيان اخرى . وجميع من في نادي التدريب يعرف بعضه البعض.
بدأ الامر عندما رفضت ابنة كريستينا الذهاب الى النادي . وعند الالحاح عليها قالت بأن ” العم الطيب ” كان يفعل بها الإساءة. هنا تجمدت كرستينا من الصدمة . بعدما ذهبت وواجهت المدرب انكر ذلك . بعد ايام تلقت كرستينا اتصال من صديقتها نورة لتخبرها ان ابنتها ايضاً كانت عرضة للاغتصاب من المدرب .
نورا تبكي بشدة ولاتعلم ماذا تقول لزوجها. هل تخبره بالامر الذي حدث لابنتهم ام تلتزم الصمت.
على الفور ايقنت كرستينا ان نكران المدرب لاينفع وخصوصاً ان الامر تجاوز ابنتها ليشمل ابنة صديقتها وعلى الفور تم الاتصال بالشرطة وتبلغ بالحادثة. وعلى الفور تم احتجاز المدرب لمتابعة القضية واصدار الحكم المناسب له.
الجدير ذكره ان المدرب وهو رجل في الستينيات من عمره يعمل في النادي لأكثر من 30 عامًا . تدربت ابنة كريستينا في النادي منذ أن كانت في الخامسة أو السادسة من عمرها ، حيث اصرّت كريستينا وزوجها على أن تمارس فنون الدفاع عن النفس لتحمي نفسها عندما تكبر
ضمن اللقاء اضافت كرستينا، أصبح الشخص الذي سيعلم ابنتنا الدفاع عن نفسها هو الذي اغتصبها.
المصدر: Sydsvenska