جهاز الأمن الفدرالي الروسي يحبط هجوماً إرهابياً كان يستهدف أحد المرافق الإدارية في ستافروبول، كما أعلنت إدارة خيرسون
استكمال إجلاء السكان من المقاطعة، في ظل استمرار القصف الأوكراني على دونيتسك.
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الجمعة، إحباط هجوم إرهابي في إقليم ستافروبول جنوبي روسيا، خططت له
“مجموعة غير قانونية مؤيدة للقوميين الأوكرانيين”.
وقال الأمن الفدرالي في بيان: “أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عملاً إرهابياً على أراضي إقليم ستافروبول، لمجموعة غير
قانونية تتكون من 4 أشخاص من المؤيدين لإيديولوجية المنظمات القومية الأوكرانية، كانوا يخططون لارتكاب هجوم إرهابي في أحد
المرافق الإدارية في الإقليم”.
كما أضاف البيان أنّه “خلال أعمال التفتيش في أماكن إقامة المحتجزين، وكذلك في مخبأهم في منطقة بريدغورني، جرى العثور
على أسلحة نارية وأجهزة متفجرة جاهزة، ومكونات لصنع أجهزة جديدة، فضلاً عن منشورات لتنظيم أعمال شغب جماعية”.
كما أشار البيان إلى أنّ “المحكمة أصدرت أمراً باعتقال المحتجزين، وفتحت السلطات قضية جنائية، تحت بند التحضير لعمل إرهابي”.
وفي ما يتعلق بإجلاء المدنيين، كتب رئيس سلطات القرم سيرغي أكسيونوف، في حسابه في “تلغرام”، أنّ “عملية تنظيم رحيل
سكان الضفة اليسرى لنهر دنيبرو نحو مناطق آمنة في روسيا استكملت”.
في حين أنه منذ أيام، أعلن نائب رئيس إدارة خيرسون كيريل ستريموسوف مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين في قصف
جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبر، الذي كان يُستخدم لإجلاء المدنيين في مقاطعة خيرسون.
والجدير بالذكر أنه في 12 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي إحباط أعمال إرهابية كانت من المفترض أن
تستهدف أكثر من منطقة في روسيا، مبيناً أنّ “الخدمات الخاصة الأوكرانية كانت تستعد لشنّ هجمات إرهابية في مقاطعة
موسكو، باستخدام نظام الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات إيغلا”.