يجب أن تحتوي الوجبة الأولى في اليوم وهي الفطور على الكربوهيدرات من المصادر الصحيّة لتزويد الجسم بالطاقة، والدهون
والألياف الغذائيّة التي تُساعد على إعطاء الشعور بالشبع، كما يجب أن تحتوي على البروتين؛ حيث إنّه يساهم في بناء العضلات والمحافظة عليها.
ولكن يجب تجنب السعرات الحرارية العالية فمثلاً قد يحتوي الفطور الذي يتكون من البيض، واللحوم المصنعة والخبز المحمص على
500 سعرة حرارية أو أكثر، وكذلك فإنّ الفطور الذي يتكون من الشوفان، أو حبوب الفطور المصنوعة من الحبوب الكاملة، والأفوكادو،
كما يحتوي الخبز المحمص على سعرات حراريّة مرتفعة أيضاً، لذا لا بد من النظر إلى الكميات المتناولة والحصص الغذائية
المستهلكة في الفطور حتى إذا كان الطعام صحياً، كما ينصح أن يكون قليلاً بالدهون، والسكريات المكررة، والسعرات الحرارية.
الحبوب الكاملة: مثل خبز الحبوب الكاملة أو الخبز الأسمر، وحبوب الإفطار المصنوعة من الحبوب الكاملة، والكعك المصنوع منزلياً، والشوفان، وغيرها.
البروتينات قليلة الدهون: البيض، والبقوليات، واللحوم القليلة بالدهون، والمكسرات.
كما تحتوي اللبنة على البروتين بشكلٍ جيّد، وتعد قليلة بالسعرات الحرارية.
منتجات الحليب قليلة الدهون: الحليب، واللبن قليل السكر، والجبنة قليلة الدهون، والخضراوات
الفواكه: مثل؛ الفواكه المجمدة، أو الطازجة، أو العصائر الطبيعية الخالية من السكر المضاف، والعصير المخفوق أو السموذي الذي يحتوي على الخضار والفواكه، ولكن يفضل تناول الخضراوات والفواكه كاملة بدلاً من عصائرها.
تجنب الأطعمة والخضراوات المقلية على الفطور: فهي غنية بالدهون، والسعرات الحرارية، والأملاح في بعض الأحيان، وتعد
جميعها عوامل خطر قد تساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
تجنب اللحوم المصنعة: حيث إنها تحتوي على الدهون والأملاح بكميات كبيرة.
التقليل من حجم الحصص للذين لا يرغبون بالفطور الصباحي: يمكن تناول الفطور في وقت متأخر، حيث إنّ توقيت وجبة الفطور يعد
مرناً جداً ولا يلزم تناوله بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، وينصح بترك وقت معين بين الوجبات، مما يقلل من الشعور بالجوع أو
تناول الأكل بسرعة وبكميات كبيرة من الطعام تفوق الحاجة.
وتجدر الإشارة إلى أن كمية الفطور قد تكون صغيرة، مثل؛ تناول الموز مع زبدة الفستق السوداني فقط، أو اللبن مع الفواكه
الطازجة، أو صنع العصير المخفوق باستخدام الخضار والفواكه الطازجة، ويمكن إضافة بعض البذور، مثل؛ بذور الشيا، وبذور الكتان
(Flax seeds)، ويمكن إضافة الألياف الغذائية، أو مصادر الأوميغا-3.
أهمية الفطور: تعد وجبة الفطور أهم وجبة خلال اليوم، حيث إنها أول وجبة تستهلك بعد الانقطاع عن تناول الطعام، أو الصيام
خلال فترة الليل والنوم، وتساعد على تحفيز عمليات الأيض داخل الجسم.