نادي ليفربول معروض للبيع

قالت مجموعة فينواي الرياضية في بيان أنها مازالت ملتزمة بالنادي التي اشترته في 2010 ووجهته نحو عهد جديد من النجاح ،

وذكرت الشركة أنها تبحث ضم أصحاب أسهم جدد.

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ذكرت أن مجموعة فينواي تعاقدت مع عمالقة الخدمات المصرفية الاستثمارية (غولدمان ساكس

ومورغان ستانلي) للمساعدة في بيع أسهم النادي.

وقالت مجموعة “فينواي”، في بيان نشرته صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية: “سنكون منفتحين على بيع النادي بموجب الشروط

والأحكام الصحيحة”.

وأضافت: “تلقت المجموعة بشكل متكرر اهتماماً بشراء ليفربول من أطراف ثالثة يسعون إلى أن يصبحوا مساهمين في النادي”.

وأردفت: “لقد قالت فينواي من قبل إننا سننظر في جلب مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كناد وبموجب الشروط والأحكام الصحيحة”.

المجموعة أشارت في بيانها الى أن “مجموعة فينواي الرياضية لا تزال ملتزمة تماماً بنجاح ليفربول، داخل الملعب وخارجه”.

أعاد ليفربول تأسيس نفسه كواحد من الأندية الرائدة في أوروبا في عهد المجموعة وحصل على أول ألقابه في الدوري منذ 30

عاماً في 2020ساعد المدرب يورغن كلوب أيضا النادي في الفوز بدوري الأبطال وبطولة كأس الاتحاد وكأس الرابطة منذ تعيينه في 2015.

وكانت مجموعة فينواي – التي حملت اسم “نيو إنغلاند سبورتس فينتشرز” سابقاً- قد استحوذت على ليفربول مقابل 300 مليون

جنيه إسترليني (344 مليون دولار) عام 2010، وذلك بعد أن كان النادي على حافة الخضوع للحراسة القضائية، إثر الخلل الإداري

تحت قيادة توم هيكس وجورج جيليت، المالكَين السابقين له.

وتقيّم شركة (فوربس) النادي حاليًا بحوالي 3.5 مليار جنيه إسترليني، وتبدو صفقة شراء النادي أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب

حالياً في ظل تراجع قوة الجنيه الإسترليني.