ألغت الحكومة المكافئة المناخية التي يحصل عليها مشترو السيارات الجديدة منخفضة التأثير المناخي والكهربائية .
موضحةً في بيان صحفي أن مكافأة السيارة المناخية أصبحت تمثل عبءاً على الحكومة السويدية في الوقت الراهن.
إذ تقترب تكلفة إمتلاكها من سعر السيارات التي تعمل بالوقود المعتاد كالبنزين أو الديزل ولا داعي لدفع مكافآت للمشتريين.
وأشار بيان الحكومة إلى أن السيارات المكافئة للمناخ أصبحت تمثل نصف مبيعات السيارات الجديدة .
الأمر الذي أدى إلى انخفاض قياسي في نسب مبيع السيارات الكهربائية لدى العديد من الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية.
وقالت العديد من كبرى الشركات المصنعة للسيارت في السويد للإذاعة السويدية، أنهم باعوا سيارات كهربائية أكثر من المعتاد
في اليوم السابق لتطبيق قرار الحكومة.
ويقول ماركوس توماس فولك رئيس قسم التواصل في فولكس واكن السويد أنهم فوجئوا بالقرار السريع بإلغاء المكافأة وأن ذلك قد
يساهم في حدوث تباطؤٍ في الإنتقال إلى الكهرباء.
وكانت الحكومة السابقة خصصت في عام 2018 مكافأة لكل من يشتري سيارة صديقة للبيئة ذات تأثير مناخي منخفض.
ووضعت حداً أقصى لمبلغ المكافأة، بحيث لا يتجاوز 25 بالمائة من ثمن السيارة الجديدة، وهو ما زاد من عدد مشتري تلك السيارات.
وطبقت الحكومة في ذلك الوقت معادلة رياضية لحساب قيمة المكافأة اعتمدت على عدد جرامات ثاني أكسيد الكربون التي
تنبعث من السيارة لكل كيلومتر.
في حين بلغت المخصصات المالية الإضافية التي وجهتها الحكومة الإشتراكية السابقة لتغطية مدفوعات تلك المكافأة في أغسطس الماضي 9.1 مليار كرون.