أثار قرار ترحيل الطفل تيم البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى نيجيريا استياء الكثيرين من الشعب السويدي. تم تقديم عريضه ضد قرار الترحيل فيها عشرات الآلاف من التوقيعات. لدائرة الهجرة السويدية.
في عمر الاربع أشهر انتقل تيم الى منزل عائلة في Brösarp في Österlen ، حيث أصبح أحد أفراد العائلة الحاضنة له. تم الاعتناء به بالفعل منذ ولادته. جاء الى العائلة عبر الشؤون الاجتماعية ( السويسال ) لأن والدته لم تكن قادرة على الاعتناء به ( بحسب مانشره موقع سيدسفينسكان ). وذكر ان هوية الأب غير معروفة.
كانت لجنة الفرد والأسرة ( individ- och familjenämnden ) في لاندسكرونا قد قررت رعاية تيم. توربيورن برورسون رئيس اللجنة. صرح لـ Sydsvenskan أنهم سيرعون الطفل وسيكون تحت وصاية عائلة سويدية خلال عامين كأقصى حد. ويضيف برورسون ولكننا واجهنا عائق في فعل ذلك لأن الطفل لم يكن لديه تصريح إقامة من دائرة الهجرة.
أكد برورسون انهم غير قادرين على فعل اي شيئ في هذه القضية. لكن يمكننا على الأقل أن نناشد أعضاء الحكومة أنه يجب مراجعة قوانين الهجرة والشؤون الاجتماعية حول القدرة على بدء نقل الحضانة عندما لا يكون لدى الطفل تصريح إقامة.
الجدير ذكره ان مصلحة الهجرة أجرت تحقيق من أجل تصريح إقامة تيم. وصدر قرار مفاده أنه لاتوجد أسباب كافية لبقاء تيم في السويد. تم استئناف القرار أمام المحكمة ، ولكن دون تغيير.
ووجه برورسون رسالة الى الاحزاب السويدية الحاكمة مفادها:
“يجب على الاجزاب والسلطات والمحاكم في السويد ان لا تتخذ قراراتها بناءً على القوانين السارية. لانه في بعض الأحيان تطبيق القانون له عواقب وخيمة. وخصوصاً فيما يتعلق بقانون الأجانب “.
وكتبت لجنة الفرد والاسرة كذلك أنها تريد العمل على تغيير قانون الأجانب فيما يتعلق بتقييم تصاريح الإقامة “للأطفال القصر الذين لديهم صلة قوية بالسويد”.