زوجين مثليين يتبنيان طفلتين أثارا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. فهل الفتاتان تم سحبهما من أهلهما من السوسيال أم
هناك قصة أخرى؟
وبحسب انتشار الخبر فالطفلة تم سحبها من بين أحضان أسرتها، ليتم تسليمها لعائلة من رجلين مثليين وهما من يقومان
بتربيتها الآن. وعندما سحبتها دائرة الخدمات الاجتماعية كان عمرها لا يتجاوز الـ 10 أشهر في ذلك الحين.
بينما تتضارب الأنباء حول الحادثة فحسب SCI فإن الحقيقة أن الرجلين المثليين تبنيا طفلتين من السوسيال السويدي، وتقول
المعلومات أن الطفلتين ليستا من أصول مهاجرة ولا من خلفية مسلمة، إضافةً إلى أن السوسيال لم يسحب الطفلتين من ذويهم.
حيث أن والدة الطفلة الأولى أنجبت من شخص من علاقة عابرة وعجزت عن رعاية طفلتها فطلبت من السوسيال السويدي
التدخل للمساعدة.
كما اتصلت والدة الطفلة الثانية وهي سويدية كانت قد ذهبت للدنمارك للحمل والإنجاب من خلال التلقيح الصناعي وبعد إنجاب
الطفلة وجدت الأم أيضاً صعوبة في رعاية طفلتها ولكنها لم تتصل بالسوسيال بل اتصلت بالعائلة نفسها التي تبنت الطفلة الأولى
بعد انتشار صورهم وقصتهم وسألت إن كانت العائلة تريد طفلة ثانية لتكون أختاً لإبنتكم.وذلك بحسب مانشرته صحيفة
أفتونبالديت السويدية.
الزوجين المثليين أحدهما سويدي والآخر من أصول مهاجرة، يعيشان معاً في السويد، وقاما بتقديم طلب رعاية وتبني طفل
للسوسيال وبعد 3 شهور من التحقيق ودراسة ملف الشابين وحياتهم الزوجية معاً ومدى استقرارهم معاً ، وافق السوسيال على
اعتبار الرجليين المثليين بمثابة عائلة بديلة للأطفال الذي يسحبهم السوسيال السويدي أو يحصل عليهم من عائلتهم .
الرجلين هما جون و يوهان وابنتهما بالتبني ميريام و أستريد.