وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا تؤكد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز اتفقا على
أن العلاقات بين البلدين هي القوة الدافعة لأوروبا.
وقالت كولونا: “إن (شولتز وماكرون) مقتنعان بأن العلاقة بين فرنسا وألمانيا هي القوة الدافعة لأوروبا”.
ووفقاً لوزير الخارجية، ستعمل فرنسا وألمانيا على تحسين العلاقات.
كما أشارت كولونا إلى أن “الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة تعطل طريقة تفكير البلدين، ولكن لا يوجد شيء لا يمكن حله من
خلال الحوار. عندما تتوصل فرنسا وألمانيا إلى اتفاق، غالبا ما يمثل هذا نقطة وسط للتوازن داخل الإتحاد الأوروبي”، حسب قولها.
ولفتت ، إلى أنها ستلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني بينما ستزور رئيسة الوزراء
الفرنسية إليزابيث بورن، برلين في 25 نوفمبر.
وفي سياقٍ متصل، كان من المفترض أن تعقد فرنسا وألمانيا، اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول،
لكن انتهى الأمر بتأجيله حتى يناير/ كانون الثاني، بسبب خلافات بشأن قضايا الطاقة والدفاع.
وبدلاً من ذلك، تم استبداله بغداء عمل في باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز. كل
هذا زاد من المخاوف المستمرة بشأن العلاقات بين باريس وبرلين التي وصلت إلى أدنى مستوياتها.