تحقق الكنيسة السويدية في قضية قس ”بمنصب رفيع“ قام بممارسة الجنس مع سيدة توفي زوجها مؤخراً، ويبدو أن الكاهن هو
من قام يطقوس دفن الزوج المتوفي.
وأكد الفرع القضائي في الكنيسة السويدية في لوند، إتخاذ موقف بشأن مسألة شخصية حساسة تتعلق بقيام القس نفسه
بممارسات جنسية خطيرة مع العديد من النساء خلال السنوات السابقة .
اللجنة القضائية ، التي يرأسها الأسقف يوهان تيربيرج ، ستقرر ما إذا كان سيسمح للكاهن البالغ من العمر 66 عاماً بالإستمرار
في المهنة أو طرده .
وحسب تقارير صحيفة سيدسفينسكان . تم منح الكاهن من فرع الكنيسة السويدية في لوند فترة إختبار مدتها ثلاث سنوات بعد
وصول تقارير عن إنحرافات جنسية ”للكاهن“ ولكن بعد أن مارس الكاهن الجنس مع أرملة دفن زوجها مؤخراً مستغلاً حاجة المرأة
للدعم الديني الروحي ، قررت الإدارة القضائية دراسة قرار بطرد الكاهن من الكنيسة السويدية نهائياً وتجريده من صفاته الكهنوتية.
وبحسب الصحيفة ، يجب أن يكون الكاهن نفسه هو الذي أجرى جنازة الرجل ، قبل أن يبدأ علاقة جنسية مع الأرملة مستخدماً
سلطته الدينية في إغواء المرأة . كما وصل تقرير يشير أن الكاهن حاول بدء علاقة مع كاهنة زميلته في العمل تبلغ من العمر 33
عاماً لكنها أبغت عنه ، حيث قالت ”أن الكاهن استمال لها وطلب علاقة معها في عدة مناسبات ، على الرغم من أنها ذكرت أنها
غير مهتمة بهذه الأمور وطلبت منه التوقف.
بالإضافة إلى قائمة إتهامات سابقة أشارت أن الكاهن كان حريصاً بشكل خاص على إدخال مواضيع حول الجنس والحب في أعمال
التثبيت الخاصة به وإن ثلاثة شكواي وصلت لفرع الكنيسة بمدينة لوند ضد الكاهن.