مكتب العمل السويدي: المزيد من الموظفين سيخسرون عملهم

SCI

الأزمة الإقتصادية تتوسع وتتجه نحو سوق العمل في السويد ، حيث تلقى 5 آلاف موظف إخطارات بالتسريح من العمل خلال شهر

أكتوبر الماضي، والمؤشرات تشير إلى أن عدد الإشعارات يتضاعف خلال شهر نوفمبر، وإذا استمر المعدل الحالي لإخطارات الفصل

عن العمل ، فسوف يتحول بين 80 إلى 100 ألف شخص لعاطلين عن العمل حتى صيف 2023 ، بحسب ما أعلن مكتب العمل في

بيان صحفي اليوم.

ونقل راديو السويد عن أندش ليونغبيري المسؤول في مكتب العمل قوله إن ذلك يعد أحد تداعيات ارتفاع التضخم على الإقتصاد

السويدي، لافتا أن ما يحدث في الإقتصاد تظهر آثاره على سوق العمل.

وأشار ليونغبيري إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة يؤثر على حجم االستهالك وانخفاض اإلنتاج وتسريح العمال والموظفين ،

وبالتالي يؤدي إلى تراجع االقتصاد فيهر أثر كل ذلك في سوق العمل

ويطالب المسؤول في مكتب العمل بمتابعة الأرقام والتقييمات الخاصة بالبطالة وسوق العمل في ظل التوقعات بزيادة نسبة

البطالة بصورة أسرع خلال الربع الثاني من العام 2023 ،وذلك ليمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة.

الجدير بالذكر أن ليس كل المخطرين بالتسريح سيتم فصلهم من وظائفهم، وانما الإخطار يعني الإستغناء عن خدماتهم أمراً وارداً

جداً ويعني 75 %سوف يتم الإستغناء عنك.

وبحسب البيان، سجلت شركات التجارة والصناعة أعلى نسبة من إخطارات التسريح من العمل، في الوقت الذي تراجعت فيه

البطالة في أكتوبر بوتيرة أقل من ذي قبل.

ووفقاً لأرقام مكتب العمل، أن نسبة البطالة بلغت 6.6 بالمئة، مقارنة مع 3.7 بالمئة في أكتوبر من العام الماضي، حيث أصبح

عدد المسجلين كعاطلين عن العمل 333 ألف شخص.