دعوات لتدريس “تغير المناخ” في المناهج الدراسية

سكاي نيوز

دعت مؤسسة “دبي للعطاء” في إطار مؤتمر المناخ COP27 في مصر لتدريس كل ما يتعلق في البيئة والتغير المناخي في إطار

المناهج المدرسية.

ويؤكد الناشطون أن من شأن ذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتربية جيل يثمّن الحفاظ على البيئة، ويسعى للحد من

التغير المناخي، منذ الصغر.

واعتبرت المنظمات المعنية في البيئة خلال المؤتمر أنه يجب ربط التعليم بالبيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كذلك، تؤكد المنظمات المدنية أنه يجب إشراك الشباب في صنع القرار إلى جانب توفير المزيد من الفرص والوظائف

المتعلقة بالاقتصاد الأخضر صديق البيئة.

ولا يعتبر دمج التعليم بالمعايير البيئية أمرا سهلا، فهو يحتاج للكثير من الوقت والإعداد وكذلك التمويل.

وبالرجوع إلى بيانات الأمم المتحدة للعام الماضي، فإن 47 في المئة من المناهج الوطنية لا تشير إلى التغير المناخي، وقد عبّر

40 في المئة من المعلمين عن عدم وثوقهم في أنفسهم لتدريس مواد متصلة بالبيئة، وواحد من كل ثلاثة معلمين أبدى

استعداده وقدرته على شرح تبعات التغير المناخي.

واعتبرت الخبيرة التربوية لمى الصفدي في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أن البيئة المدرسية غير جاهزة حاليا لتقديم مثل هذه

المناهج، وأوضحت قائلة: “من الضروري أن يكون الكادر التعليمي مستعدا لتقديم هذه المناهج، وهو ما يتطلب تمتعهم بالمعلومات

وأساليب تقديم الأفكار للطلاب”.

كما أكدت الصفدي على أهمية تقديم هذه المناهج بطريقة جذابة تناسب الجيل الجديد، وتواكب أحدث المعلومات المتصلة بهذا الميدان.

وأوضحت أنه رغم تضمين المناهج الحالية لأفكار مثل إعادة التدوير والاستدامة، فمن المهم أن تتناول جوانب أخرى مع مراعاة أن

يكون المنزل نقطة البدء في التوعية البيئية.