قررت الحكومة تسليم أسلحة جديدة ومساعدات إنسانية لأوكرانيا.
وبحسب رئيس الوزراء أولف كريسترسون : هذا هو إلى حد بعيد أكبر مساهمة إنسانية وعسكرية سويدية لأوكرانيا.
ستقدم الحكومة اقتراحاً إلى البرلمان السويدي لإرسال أسلحة ومعدات إضافية إلى أوكرانيا، تشمل الحزمة العسكرية في المقام
الأول أنظمة الدفاع الجوي ولكن أيضاً المعدات الشتوية مثل الدروع الواقية والمركبات الصالحة لجميع التضاريس.
حيث تبلغ تكلفة الحزمة ما يقرب من ثلاثة مليارات كرونة وهي أكبر تكلفة أرسلتها السويد إلى أوكرانيا حتى الآن.
يقول رئيس الوزراء ، أولف كريسترسون : إن من المصالح السويدية الحيوية أن تقدم المساعدة بكل الطرق.
في حين لا تريد الحكومة الخوض في تحديد المعدات التي سترسلها السويد قبل الإنتخابات ، كما طالب كل من المعتدلين
والديمقراطيين المسيحيين بأن ترسل السويد نظام مدفعية آرتشر ، لكن لم يتم تضمينه في هذه الحزمة.
هذه هي أفضل طريقة يمكننا من خلالها دعم أوكرانيا في الوقت الحالي ، لكننا لا نستبعد أي شيء في المستقبل ، كما يقول أولف كريسترسون.
من جانبه أكد وزير الدفاع بال جونسون (M) أيضاً أن السويد ستواصل تقديم دعم الأسلحة لأوكرانيا.
كما قررت الحكومة تقديم حزمة إنسانية بنحو 720 مليون لمساعدة كل من أوكرانيا ومولدوفا المجاورة.
كما تشمل المساعدات على الطعام والماء ومعدات الشتاء والبطانيات.
وحول هذا يقول وزير المساعدة يوهان فورسيل: هناك الملايين من الأشخاص الذين من المحتمل أن يتعرضوا لخطر تركهم بدون
تدفئة وإمكانية الطهي خلال فصل الشتاء القادم. الهدف هو الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً في أسرع وقت ممكن.