استاد المدينة التعليمية

استاد بسعة 40,000 متفرج، على بعد 7 كم من وسط المدينة. مستوحى من الأشكال الهندسية التي تميز العمارة الإسلامية.

كما يتميز استاد المدينة التعليمية، المحاط بأبرز الجامعات والمراكز البحثية الرائدة، بأنه يقع في مركز للإبداع والابتكار. وقد تم إنشاء

الاستاد مع وضع معايير الاستدامة والمستقبل بعين الاعتبار، وذلك بدءاً من استخدام نظام تبريد فريد إلى المساحات الخضراء المحيطة به.

تبلغ السعة المبدئية للاستاد المصمم على شكل ماسة 40,000 مقعد، والتي ستنخفض إلى 25,000 مقعد في نهاية البطولة

مع التبرع بالمقاعد الإضافية للدول النامية.

كما سيستمتع المشجعون بملعب غولف ومجموعة متنوعة من المتاجر حول الاستاد الذي يقع على بعد 7 كم فقط من وسط المدينة.

قوة كرة القدم والمعرفة في مكان واحد

استاد المدينة التعليمية هو استاد استثنائي يسلط الضوء على مكانة قطر المميّزة كمركز تعليمي ديناميكي للطلاب والأكاديميين

في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم. وهو ببساطة مركز رائد للمعرفة والابتكار، كما يشير اسمه.

تضم هذه المنطقة عدداً من الجامعات العالمية الرائدة التي تحفل بالاختراعات والابتكارات، بفضل تحلّي كل من فيها بأفكار جديدة

وأبحاث متطورة تعكس المواهب المميّزة والابتكارات الرائعة.

يتناغم تصميم الاستاد الحديث مع الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية. تحاكي المثلثات على الواجهة الخارجية أنماطاً

هندسية معقدة تشبه الألماس، تشعّ وتتلألأ بحسب حركة الشمس. أما في الليل، فتُضاء الواجهة بأضواء مميزة لتمنح

المشجعين فرصة الاطلاع على عرضاً فنياً في غاية الروعة.

كما ستكتشف العديد من المرافق الرياضية والترفيهية من الدرجة الأولى في جميع أنحاء الحرم الجامعي. وبعد انتهاء البطولة،

ستضاف المزيد من المرافق إلى محيط الاستاد لتمكين أهل المنطقة والمجتمع الأكاديمي من مواكبة تطورات المستقبل

وتحفيزهم خارج الفصل الدراسي.