أعلنت السلطات المعنية بحماية الخصوصية في جمهورية إيرلندا فرضها غرامة قدرها 265 مليون يورو على شركة “ميتا” المالكة
لمواقع فيسبوك وواتساب وإنستغرام بسبب اختراق أكثر من نصف مليون تسجيل من بيانات المستخدمين عام 2021.
ويبدو أن من بين من تعرضت بياناتهم للإختراق والنشر كان المفوض العدلي للإتحاد الأوروبي ديدييه ريندرز ورئيس وزراء
لوكسمبورغ كزافييه بيتل وعشرات المسؤولين الآخرين بالإتحاد الأوروبي.
وتضمنت البيانات المخترقة أرقام هواتف وبيانات شخصية وأسماء وتواريخ ميلاد بموقع فيسبوك.
وقالت لجنة حماية البيانات الإيرلندية إن الشركة الأمريكية فشلت في الإلتزام بحماية البيانات العامة للمستخدمين بضمان
الخصوصية “حسب التصميم والإفتراض”، مما يعني أنها صممت منتجاتها بشكل يمكن من خلاله تسرب البيانات الشخصية.
وقال متحدث باسم “ميتا” إن الشركة “أجرت تغييرات على أنظمتنا خلال الوقت المعني، بما في ذلك إزالة القدرة على اختراق
خصائصنا بهذه الطريقة باستخدام أرقام الهواتف”.
وأضاف: “إن تجريف البيانات غير المصرح به أمر غير مقبول ويتعارض مع قواعدنا وسنواصل العمل مع أقراننا في المجال لمواجهة هذا التحدي”.
وقالت “فيسبوك”، التي يمكنها استئناف الغرامة أمام المحاكم الإيرلندية، إنها “تراجع هذا القرار بعناية”.
وطبقاً لموقع “بوليتيكو” الأمريكي، من المتوقع أن تعلن لجنة حماية البيانات الإيرلندية عن ثلاثة قرارات أخرى ضد شركات “ميتا” قريباً.