تكثف الشرطة في مدينة مالمو جهودها للكشف عن غموض جريمة غريبة بعد العثور على أشلاء بشرية في ثلاجة بمنزل رجل
كان قد توجه بنفسه للشرطة بغرض التحدث عن جريمة حدثت في منزله.
تم القبض على رجل بتهمة القتل العمد في نيدالا بمدينة مالمو، لكن الشرطة السويدية تكتمت بشأن التفاصيل، ووفقاً لمعلومات نقلتها
صحيفة Sydsvenskan سيدسفنسكان السويدية فقد تم العثور على أجزاء من جثة مقطعة في ثلاجة إحدى الشقق المنزلية،
وربما الأجزاء كانت هناك لأكثر من شهر.
وكان الرجل البالغ من العمر 55 عاماً توجه إلى الشرطة ظهر أمس الثلاثاء وأدلى بمعلومات عن الجريمة التي اعتبرتها الشرطة غامضة التفاصيل،
ما دفع الشرطة لمعاينة منزله، وبتفتيش منزل الرجل تم العثور على أشلاء آدمية ما دفع الشرطة للقبض على الرجل صاحب المنزل
للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل .
وحتى الآن، لم تتمكن الشرطة من معرفة من هو المجني عليه الذي تم العثور على أشلاءه، فيما لم يجري الإفصاح عن جنسه ولا عمره.
ومن جهتها، نقلت صحيفة سيدسفنسكان تصريحات المتحدث باسم شرطة مالمو نيلس نورلينج، بأنه جاري تحديد هوية القتيل،
فيما جرى اعتقال الرجل، لافتاً أن الفحص المبدئي يشير إلى أن ما تم العثور عليه هو أشلاء بشرية.
و قال نيلس نورلينج،: «جاء رجل يبلغ من العمر 53 عاماً إلى مركز العدل أمس وأراد أن يتحدث عن جريمة مشتبه بها.
تم القبض عليه وفحصنا مكان إقامته».
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الشرطة، أن الأشلاء التي عثر عليها في ثلاجة الرجل قد تكون منذ شهر، بينما نفت الشرطة وجود بلاغات أو تقارير
عن شخص مفقود تصلح لربطها بتلك الجريمة، وامتنعت عن التصريح بمزيد من المعلومات لحين استكمال التحقيق وتحليل الرفات.
وأكد نورلينج أن الوقت لم يحن بعد للجزم بمدة وجود تلك الأشلاء في بيت الرجل، وأنهم سيعملون على تحديد ذلك عن طريق التحقيق مع الرجل.
وفي السياق، ذكرت الشرطة أن الرجل صاحب المنزل، ليس له علاقة بالبيئة الإجرامية الخطيرة في مالمو،
كما أوضحت أن المؤشرات الأولية ترجح عدم مشاركة أشخاص آخرين بهذه الجريمة.
ولم يتم التعرف على الضحية بعد، «ننتظر تقييم الطب الشرعي» يقول نيلس نورلينج
ويتابع: «الرجل لا علاقة له بالبيئة الإجرامية الخطيرة في مالمو».
وحول ما قاله الرجل المتهم ، قالت الشرطة ”أن الرجل تحدث أن حدوث هذه الجريمة في منزله
بعد أن كان برفقة اشخاص تعرف عليهم في ملهى ولايعرف هويته وغادر الجميع لمنزله واستيقظ وجد هذه الأشلاء في الثلاجة
وظل يفكر طيلة الفترة السابقة ماذا يفعل! حتى قرر المجيء للشرطة.
ويأمل نورلينج في الكشف عن غموض الجريمة من خلال إجراء مقابلات أكثر مع المشتبه به في فترات النهار، رافضاً الإفصاح
عن تفاصيل ما قاله الرجل حتى الآن في الإستجواب حتى يتمكن من الحصول على المزيد من المعلومات منه
وما تزال هناك لافتة على باب الشقة تشير بأن المكان محاصر.