انتقادات حادّة تطال الحكومة بعد مؤتمرها حول دعم الكهرباء

كان الشعب السويدي يتوقع شيئاً مختلفاً تماماً عمّا تقدمه الحكومة الآن، هذا ما أدلت به زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين

ماغدالينا أندرسيون Magdalena Andersson بشأن دعم الحكومة “المتأخر” للكهرباء.

حيث اقترح الاشتراكيون الديمقراطيون أن تبدأ الحكومة العمل على مقترحات لدعم الكهرباء في شمال السويد، وقالت أندرسون

أثناء حملتها الانتخابية: “لا تقدموا وعوداً لا يمكنكم تحقيقها”.

أندرسون التي قرأت بصوت عالٍ الوعود التي قدمتها الأحزاب الحكومية الثلاثة، M وKD وL مدعومة من حزب ديمقراطيو السويد

في الحملة الانتخابية، بأن الحماية عالية التكلفة ستكون فعالة في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأن الموارد المالية للأسرة سيتم توفيرها

بشكل جيد قبل عيد الميلاد.

وأضافت: “اليوم نقترب من شهر كانون الثاني/ديسمبر ولا توجد حماية عالية التكلفة. وبدلاً من ذلك، تم إبلاغ الشعب السويدي بأن الدعم سيأتي

في شهر شباط/فبراير على أقرب تقدير”.

مطالبة بالعمل الفوري

ويطالب الاشتراكيون الديمقراطيون الحكومة بالبدء فوراً في العمل على تطوير الدعم لشمال السويد، في الأجزاء التي تقع داخل

منطقتي الكهرباء 1 و2، ويجب أن يذهب الدعم الذي أعلنته الحكومة الآن إلى مناطق الكهرباء 3 و4، أي في جنوب ووسط السويد.

ومن جانبها انتقدت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار بشدّة إعلان الحكومة عن دعم الكهرباء أيضاً.

وفي حديث نقلته وكالة الأنباء السويدية TTحول الموضوع، قالت دادغوستار: “هذه رسالة كابوسية للأسر والشركات الذين لا يعرفون الآن

كيفية التعامل مع فواتير الكهرباء الخاصة بهم هذا الشتاء”.

وأضافت: “لا تتلقى الشركات أي إخطار على الإطلاق ولا يتم تضمين نصف السويد في هذا الدعم الذي قد يأتي في غضون بضعة أشهر”

ويجب توجيه الدعم إلى الأسر والشركات التي هي في أمس الحاجة إليه، وفقاً لـ دادغوستار وهذا الأمر مشمول أيضاً بقواعد الاتحاد الأوروبي

لدعم الطاقة حسب قولها.

في حين اعتبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الانتقادات التي طالت حكومته بوصفها “ادعاء وكذب”.

وقال في ردّاً على هذه الانتقادات: “الكلام غريب جداً، الأمر عكس ذلك تماماً، قلنا إننا سنصدر إعلاناً قبل 1 تشرين الثاني/نوفمبر،

وهذا ما فعلناه. فعلنا بالضبط ما قلناه”.

وتابع: “أعتقد أنك يجب أن تكون أكثر تواضعاً إذا كنت قد جلست في حكومة تخلصت تدريجياً من الطاقة النووية وفكّكت أجزاء مهمة

من إنتاج الكهرباء في السويد”.