طفرة تكنولوجية في هوليوود.. تقنية جديدة “تعيد الشيخ شاباً”

ثورة تطرأ على عالم صناعة الأفلام، بفضل الذكاء الإصطناعي الذي استغله باحثون في شركة “ديزني” لتطوير تقنية تحوّل الشباب

شيوخاً وتعيد الشيوخ شباباً، بشكل فوري خلال التصوير، دون الحاجة إلى تطبيق مؤثرات خاصة في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الخميس، أن باحثين في شركة “ديزني” الأمريكية نجحوا في استغلال مجال الذكاء

الإصطناعي لتحويل الشباب إلى شيوخ وإعادة الشيوخ إلى فترات الشباب، وبشكل فوري، من خلال التصوير، وذلك دون الحاجة

إلى تطبيق مؤثرات خاصة في مرحلة ما بعد الإنتاج السينمائي.

تقنية FRAN

وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن تلك التقنية تقوم على استخدام شبكة لتغيير عمر الوجه “FRAN”، تسمح لصانعي

الأفلام في هوليوود، الآن، بأن يظهر الممثلون في حالة عمرية أصغر من 20 عاماً، أو أكبر من 80 عاماً، وذلك من خلال

إدخال صورة رأس الشخص فقط في النظام الذي يتنبأ بعد ذلك بأجزاء الوجه نفسه التي يجب تغييرها حسب العمر.

وتضيف التقنية الجديدة مجموعة من التأثيرات الخاصة التي تظهر على وجه الممثل، مثل التجاعيد أو الجلد الناعم، مثل وضع

طبقة على وجه الممثل المراد تغيير عمره في الفيلم أو العرض التلفزيوني، دون الحاجة إلى تقنية ماهرة في المونتاج، أو حتى

المكياج والمؤثرات البصرية.

وقالت دراسة ديزني التي أجريت بالشراكة مع جامعة ويسكونسن ماديسون: “على الرغم من أن البحث حول تغيير عمر الوجه قد

حاول أتمتة هذه المشكلة وحلها، فإن التقنيات الحالية ليست ذات فائدة عملية، لأنها تعاني عادة من فقدان هوية الوجه

وضعف الدقة”.

وبدأ العمل بقاعدة بيانات تضم ألفي وجه تم إنشاؤها اصطناعيا، لكل منها 14 عمراً مختلفاً تتراوح من 18 إلى 85 عاماً، مما يوفر

ما مجموعه 196 زوجاً تدريبياً لكل هوية مأخوذة.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه التقنية تركز فقط على البالغين ولا تغير شكل شعر فروة الرأس أو شكل وجه الشخص.

في حين أن ديزني لم تشارك كيف تخطط لاستخدام (FRAN)، فقد استخدمت هذه التكنولوجيا في أفلام مثل “Ant-Man”.