حكمت محكمة مقاطعة جوتلاند على القاتل ثيودور إنجستروم (33 عاماً) بتهمة قتل منسقة الطب النفسي إنغ ماري ويزلغرين ، وليس جرائم إرهابية. وبهذا تم الحكم على إنجستروم بالرعاية بدلاً من السجن.
كما أوعزت بضرورة إرساله إلى رعاية الطب النفسي الشرعي، مع إجراء فحص خاص عند التسريح.
فيما أظهر فحص الطب الشرعي النفسي أن إنجستروم كان مصاباً باضطراب عقلي خطير وقت القتل. كما أصيب بنفس الاضطراب عند إجراء الفحص. واتضح خلال المحاكمة أن إنغستروم لم يكن يتلقى الرعاية الطبية والأدوية اللازمة أثناء فترة الحجز.
إضافةً إلى ردة فعل إنجستروم، الذي انتابته حالة من الغضب في وقت سابق أثناء المحاكمة عندما قام المدعي العام بتفتيش محتويات محركات الأقراص الثابتة القديمة. واعتبر محامي إنجستروم، ستافان فريدريكسون، هذا الأمر دليلاً على حاجته إلى رعاية الطب النفسي. وأفادت المحكمة أن “الجرائم ارتكبت تحت تأثير اضطراب عقلي خطير”.
وسيُمنح أقارب إنغ ماري ويزلغرين التعويضات اللازمة التي يطلبها محامي المدعي. فيما تم رفض مطالبة آني لوف بالتعويض عن الانتهاك.
يُذكر أن المتطرف اليميني ثيودور إنجستروم طعن إنغ ماري ويزلغرين في أسبوع ألميدالين في يوليو/ تموز الماضي، وكان يخطط لقتل زعيمة حزب الوسط آني لوف. وطوال فترة المحاكمة.
طالب المدعي العام هنريك أولين بالسجن المؤبد لإنغستروم، لكن دون جدوى. وما زال يطالب بذلك حتى اللحظة.
وقال أولين :” لقد دافعت عن إمكانية الحكم عليه بالسجن على الرغم من أنه تم تقييمه على أنه مريض عقلياً.”
وأضاف:” أفسر ذلك على أنه رأي محكمة المقاطعة بأن هناك خطر إلحاق الضرر بالمجتمع إذا كنت ستقتل ، على سبيل المثال ، زعيم حزب ، ولكن ليس إذا كنت ستقتل موظفًا حكوميًا رفيع المستوى.”
ويبدو أن هنريك أولين لم يقرر بعد ما إذا كان سيستأنف الحكم، حيث قال:” من السابق لأوانه القول ، من المهم بالنسبة لي أن أفكر مليًا. لن أعطي إجابة عن ذلك اليوم ولكن أمامي ثلاثة أسابيع.”