عام 2022 الأكثر دموية، حيث شهدت السويد مقتل 60 شخص جراء حوادث إطلاق نار حتى الآن هذا العام.
ليصبح هذا العام أكثر الأعوام دموية منذ بدء جمع هذه الإحصاءات في عام 2016. وفق ما نقل التلفزيون السويدي STV عن إحصاءات الشرطة يوم الأحد.
وقال ماغنوس غيريل، الأستاذ المشارك وعالم الإجرام في جامعة مالمو، للتلفزيون السويدي “شهدنا هذا العام زيادة هائلة”.
وأضاف غيريل “إنه رقم مرتفع للغاية وزيادة كبيرة للغاية مقارنة بالسنوات الأخيرة. كما أن التطور مدفوع بحقيقة أن المزيد من الضحايا (في حوادث إطلاق النار) يموتون”.
وقال إن الغالبية العظمى من حوادث إطلاق النار حدثت في بيئة إجرامية، وأن طريقة العمل والتركيبة السكانية للعصابات الإجرامية قد تغيرت على مر السنين.
وأضاف “الإتجاه الذي شهدناه منذ فترة طويلة هو أن الضحايا ومطلقي النار أصبحوا أصغر سناً. واليوم غالباً ما يقوم المراهقون بإطلاق النار على مراهقين آخرين”.
وقال أيضاً إن الأبحاث أظهرت أن التأثير على المجتمع أصبح أكثر حدة.
ووفقاً لإحصاءات الشرطة فإن أخر رقم قياسي سُجل في عام 2020 كان47 حالة وفاة.