أعلن جيش كوريا الجنوبية أن جارته الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، اليوم الأحد.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية نجاحها في اختبار محرّك لنظام أسلحة جديد يعمل بالوقود الصلب.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) نقلاً عن مسؤولين بالحكومة لم تكشف عن أسمائهم أن الصاروخ
الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
الإختبار الذي أجرته كوريا الشمالية على محرك يعمل بالوقود الصلب بقوة دفع كبيرة، قال خبراء إنه سيسمح بإطلاق أسرع
وأسهل تنقلا للصواريخ الباليستية، في إطار سعيها لتطوير سلاح استراتيجي جديد وتسريع وتيرة برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، يوم الجمعة، أن الاختبار الذي تم بإشراف الزعيم كيم يونغ أون، أجري يوم الخميس
في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية الذي يستخدم لاختبار تكنولوجيا الصواريخ بما يشمل محركاتها ومركبات الإطلاق الفضائية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت أجرت عدداً غير مسبوق من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر
للقارات قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة رغم فرض حظر وعقوبات دولية عليها.
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أعلنت كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنّه صاروخ باليستي عابر للقارات، بعد يوم من إطلاقها صاروخاً أصغر، وتحذيرها من “ردود عسكرية أعنف” على تعزيز الولايات المتحدة وجودها الأمني في المنطقة.
إلى ذلك، كشفت اليابان يوم الجمعة النقاب عن خطة لتعزيز وضعها العسكري بقيمة 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين وتهيئة اليابان لصراع مستمر. وهذا التعزيز العسكري هو الأكبر لها منذ الحرب العالمية الثانية.