كشف زعيم حزب نيانس ميكائيل يوكسل، أن هدف حزبه التالي سيكون العمل من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان
الأوروبي عام 2024، بحسب ما نقلت عنه صحيفة GP.
وقال يوكسل:أنه بالرغم من أن مجلس الحزب هو من يخطط و يقرر خطوات العمل الحزبي، إلا أنه يرغب في العمل من أجل
الحصول على مقاعد في البرلمان الأوروبي والتي ستجري عام 2024.
في حين كان حزب نيانس قد أجرى مؤتمره الإستثنائي نهاية الأسبوع الماضي، بالرغم مما يعانيه من الصراعات الداخلية، بسبب
ما يراه منتقدوه أن ميكائيل يوكسل لا يتمتع بالأسلوب القيادي المطلوب لإدارة الحزب.
كما تسببت تلك المشاكل بسلسلة من الإستقالات، كانت أهمهما إعلان اثنين من اعضاءه البارزين وهما حمزة عكاشة، عضو
مجلس بلدية بوتشيركا، وسياد بوسولادزيتش، عضو في مجلس مدينة لاندسكرونا.
لكن المؤتمر الذي كان قد انعقد خصيصاً لمناقشة مكانة ميكائيل يوكسل في قيادة الحزب، أعاد انتخاب الأخير كزعيم الحزب مرة
أخرى، وفقا لصحيفة إكسبريسن.
وقال يوكسل، أن النتيجة كانت متوقعة من جانبه.
إلا ان لسياد بوسولادزيتش، العضو القيادي المستقيل عن الحزب، رأي آخر، حيث قال أن المؤتمر الذي انعقد بشكل إستثنائي، تم
تزويره لصالح ميكائيل يوكسل.
كانت نتيجة التصويت لصالح يوكسل، فمن مجموع 200 عضو شاركوا في المؤتمر، كانت أرقام التصويت 102-18 لصالح ميكائيل يوكسل.
وبحسب مصادر لصحيفة “يوتبوري بوستن”، اختار العديد من المشاركين الخروج من المؤتمر احتجاجاً على نتيجة التصويت.
كما قال سياد بوسولادزيتش، أن نتيجة التصويت التي خرج بها المؤتمر كانت 90 في المائة لصالح بقاء يوكسل في قيادة الحزب،
وهذه النتيجة لا تظهر إلا في الأنظمة الديكتاتورية، ما حدث كان أمراً سخيفاً للغاية، وهو يدل على أن ما حدث كان مخططاً له من طرف ميكائيل يوكسل نفسه.
وقال يوكسل، أن الأشخاص الذين غادروا المؤتمر احتجاجاً على نتيجة التصويت، هم أعضاء جدد و كانوا يحاولون التأثير بشتى
الطرق على عملية التصويت.
كما أكد يوكسل أنه سيقوم بإجراءات قانونية ضد هؤلاء، لكنه لم يفصح عن ماهية هذه الإجراءات وكيف سيقوم بتنفيذها.