في ليلة أعياد الميلاد “الكريسماس”، هز خبر غير متوقع الهند بإعلان انتحار ممثلة صاعدة ذات نجومية كبيرة من داخل موقع تصوير عمل جديد.
تونيشا شارما كانت تبلغ من العمر 20 عاماً، عندما قررت الإنتحار، السبت، في موقع تصوير مسلسل “علي بابا” المرتقب في الهند.
وتعتبر شارما من الممثلات الصاعدات في سماء “بوليوود”، ومثلت وفاتها صدمة كبيرة لجمهورها العريض في الهند، خاصة وأنها
بدأت هذا العام تخطو خطوات حقيقية نحو النجومية، وأنها لا زالت لم تتجاوز الـ20 عاماً من العمر.
ذهبت تونيشا إلى الحمام أثناء إستراحة شرب الشاي، خلال تصوير “علي بابا”. عندما لم تعد بعد فترة طويلة، ذهب العاملين في
موقع العمل بالبحث عنها ليجدوها متوفية شنقا في الحمام. تم نقلها إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاتها.
قدمت والدة تونيشا شارما، فانيتا شارما، شكوى الأحد ضد شيزان خان، زميلها الممثل في مسلسل “علي بابا”. وقالت فانيتا
في بيان إعلامي إن شيزان “خدع” ابنتها وأوهمها بالحب.
وقالت والدة الممثلة الراحلة: “أولاً، كان على علاقة معها، بعد أن وعدها بأنه سيتزوجها، ثم إنفصل عنها فيما بعد. لقد كان على
علاقة بامرأة أخرى ومع ذلك أقام علاقة مع تونيشا، وإستخدمها لمدة 3 إلى 4 أشهر”.
بعد الشكوى، ألقي القبض على شيزان بتهمة التحريض على الإنتحار وأرسل إلى حجز الشرطة لمدة 4 أيام من قبل محكمة هندية الأحد.
أكدت تقارير في الهند، إن تونيشا شارما تناولت الغداء مع حبيبها السابق خان، في موقع التصوير، مباشرة قبل الإنتحار.
وكشف تقرير الشرطة أن الثنائي كان على علاقة وانفصلا قبل 15 يوماً من وفاة تونيشا. وبحسب ما ورد تعرضت الممثلة البالغة
من العمر 20 عاما للتوتر والإحباط بعد الإنفصال، مما دفعها لإتخاذ خطوة الإنتحار، كما قال العديد من المقربين منهم.
وقال شيزان خان لشرطة مدينة “ماهاراشترا” إنه أنهى علاقته مع تونيشا شارما بسبب خلافات دينية، إضافة إلى فارق العمر
بينهما، حيث يكبرها الممثل الشهير 8 أعوام.