حذر المتحدث باسم الشرطة السويدية، أن موجة السرقات التي إجتاحت المتاجر، باتت تزداد مع الوقت، بالأخص سرقة اللحوم
الباهظة والزبدة مع مواد غذائية أخرى، الأمر الذي يتم ربطه بالوضع الإقتصادي الصعب الذي يمر به العديد الأشخاص.
ويقول أغلب أصحاب المتاجر أن شرائح اللحم والمقبلات وكميات كبيرة من الزبدة هي أكثر المواد التي يتم سرقتها.
وحذر يوناس إيرونن، المتحدث باسم الشرطة، من أن سرقة اللحوم قد تزداد مع إرتفاع أسعار المواد الغذائية.
وذكر إيرونن، أنهم قبضوا على رجل في مدينة أوبسالا، قام بأكثر من عشرين سرقة للحوم.
ويقول مدير متجر “ويليس” في مدينة أوبسالا أندرياس سيلسبورغ:” أن عمليات السرقة تصاعدت منذ العام الماضي، فقد بدأت مع سرقات صغيرة بشكل شبه يومي، والآن باتت أكبر و أوسع.”
أما غوستاف يوهانسون من متجر إيكا خارج ستوكهولم، قال :”أنهم لاحظوا خلال فصل الخريف زيادة كبيرة في عمليات السرقة،
ليست فقط لحوم باهظة الثمن بل كافة انواع اللحوم وسلع أخرى منوعة، حيث تتم بعض عمليات السرقة عندما يقومون بالتسوق
و يضعون بعض السلع في حقائب الظهر حتى يتمكنوا من اجتياز البوابة من دون يراهم أحد.”
كما يعتقد يوهانسون، أن الوضع الإقتصادي والظروف المعيشية الصعبة التي رافقت الركود والتضخم المرتفع، تسببت في زيادة السرقات التي أصبحت منها منظمة بشكل ملف للإنتباه.
وللحد من زيادة السرقات، بدء متجر إيكا خارج ستوكهولم، في زيادة الأمن ووضع إجراءات أخرى على السلع الغالية، كما تم وضع حراس مدنيون بزي رسمي.