أعلن مجلس النواب الأمريكي حظر تطبيق الفيديو القصير تيك توك الصيني من على أجهزة موظفيه ونوابه.
وصدر أمر حذف التطبيق رسمياً من قبل كاثرين سزبيندور، كبيرة المسؤولين الإداريين في مجلس النواب. بعدما حذرت من أن التطبيق يمثل خطراً كبيراً.
ووفقاً للإشعار الذي وصل للموظفين. تم وصف تيك توك بأنه خطر كبير على المستخدمين بسبب عدد من المخاطر الأمنية.
وقبل قرار الحظر، تم منع تثبيت التطبيق على الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالحكومة.
وهكذا، سوف يطلب الآن من الموظفين في مجلس النواب. بضرورة حذف التطبيق الصيني من على أجهزتهم.
وبعد هذه الخطوة، يتوقع أن تقوم الحكومة الأمريكية قريباً بحظر تطبيق الفيديو الشهير من على جميع الأجهزة الفيدرالية.
ويعد هذا الحظر هو الأحدث، حيث قامت إثنتي عشرة ولاية أمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحظر تيك توك نهائياً من على أجهزتها الحكومية.
أما عن رد فعل تيك توك، فقد قال سابقاً أن تلك القيود لن تفعل شيئاً لتعزيز مصالح الأمن القومي الأمريكي.
ويعد التطبيق الشهير المملوك لشركة بايت دانس الصينية من أشهر التطبيقات التي تمتلك قاعدة مستخدمين ضخمة تصل إلى مليار شخص نشط شهرياً.
ولكن بالنسبة للمشرّع الأمريكي، يعتبر تطبيق الفيديو الشهير أداة صينية يتم استغلالها من قبل حكومة بكين للتجسس على المستخدمين الأمريكيين.
ومع أنه لا يوجد دليل واضح وصريح عن أن هذا قد حدث بالفعل. إلا أن المشاكل والتسريبات التي تظهر للتطبيق، تجعله عرضة لهجمات الحكومة الأمريكية.
أخيراً، الخطوة الأخيرة المتوقعة هي إما حظر تيك توك نهائياً في أمريكا وإضافته للقائمة السوداء مثل هواواي وحذفه من متجري
جوجل و آبل. أو بيع أعمال التطبيق هناك لشركة أمريكية كما كان سيحدث في عهد دونالد ترامب.