وقع إنفجاران فجر اليوم في العاصمة ستوكهولم، الأول في Grimsta غرب المدينة، أما الانفجار الثاني فوقع في باغارموسين. وقبضت الشرطة على خمسة أشخاص.
إستيقظ سكان منطقة Grimsta في غرب ستوكهولم على صوت إنفجار قوي عند الساعة 3:15 من صباح اليوم الإثنين، حيث
وضعت عبوة ناسفة عند مدخل مبنى سكني، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بالمبنى وتحطيم عدد كبير من النوافذ.
ووفقًا لمعلومات Aftonbladet، فإن الشرطة السويدية تشتبه في أن تكون هذه الجريمة هي إنتقام لإطلاق النار الذي وقع في Vällingby ليلة رأس السنة، حيث توفي رجل وأصيب اثنان.
كما وقع إنفجار آخر في ستوكهولم فجر اليوم، في درج مبنى سكني في باغارموسن، نتج عنه أضرار مادية. وتم القبض على رجل
للإشتباه في مشاركته في تدمير عام خطير وتهديدات غير مشروعة بشكل صارخ.
وقالت المتحدثة الصحفية باسم الشرطة في ستوكهولم، أولا أوسترلينغ :” لقد كان إنفجاراً طفيفاً ولم يصب أحد بجروح جسدية، لكن لدينا عملية تحقيق في باغارموسين وجنوب ستوكهولم”.
وأضافت:”إن أنبوباً للمياه في العقار تسبب في حدوث تسرب، مما تسبب في حدوث مشكلات لخدمات الطوارئ والشرطة”.
وتم إعتقال خمسة أشخاص بعد إنفجارات الليلة الماضية. ولا ترى الشرطة حتى الآن صلة مباشرة بين الإنفجار الذي وقع في
باغارموسين وغريمستا، لكنها ستنظر في العديد من الأحداث الأخيرة.
وقالت أوسترلينغ: “لا نستبعد أن تكون هناك علاقة بين الإنفجارات وإطلاق النار والقتل التي وقعت خلال عطلة عيد الميلاد في
نهاية الأسبوع والأيام الواقعة بينهما”.
وقالت المتحدثة الصحفية باسم الشرطة في ستوكهولم، أولا أوسترلينغ، إن الإنفجار الذي وقع في منطقة Hässelby-Vällingby
في Grimsta فجر اليوم، كان يستهدف مغني راب أيضاً.
ومن بين السكان الذين تحدثت إليهم افتونبلاديت، عارف اليعقوبي، الذي يعيش في المنزل منذ ثماني سنوات، واستيقظ اليوم
على صوت انفجار قوي. إذ يقول: “نزلت ورأيت أن كل شيء قد تحطم. لا أشعر أنني بحالة جيدة، إنها المرة الأولى التي أرى فيها أمراً كهذا في السويد”.