رئيس الأرجنتين: عودة “لولا” تعني عودة البرازيل إلى الساحة الدولية

قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، أمس الاثنين، إنّ عودة أيقونة اليسار لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة تُمثّل “عودةً

للبرازيل” إلى الساحة الدوليّة، وذلك بعد إجتماعهما في برازيليا.

وصرّح الرئيس الأرجنتيني للصحافة بأنّ “لولا زعيم إقليمي سيعطي أميركا اللاتينيّة دفعة مهمّة جدّاً”، مضيفاً أنّ عودته إلى

الرئاسة تعني “عودة البرازيل إلى كلّ المحافل الدوليّة”.

وأشار فرنانديز الذي حضر حفل تنصيب لولا في العاصمة البرازيليّة  في اليوم السابق، إلى أنّه على “المسار نفسه” مع الرئيس البرازيلي في أهدافهما الثنائيّة والإقليميّة.

وقد دعاه إلى بوينس آيرس يومَي 23 و24 كانون الثاني/يناير لحضور قمّة مجموعة دول أميركا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي.

وقال: “كان إجتماعاً عظيماً، لأنّنا قرّرنا بوضوح إعادة الروابط بين الأرجنتين والبرازيل إلى المسار الصحيح بكلّ القوّة اللازمة، وهو أمر

كان قد أصبح أكثر صعوبة في السنوات الأربع المنصرمة”، في إشارة منه إلى ولاية الرئيس اليميني المتطرّف السابق جايير بولسونارو.

وشدّد فرنانديز على أنّ “الأرجنتين والبرازيل ترتبطان إرتباطاً وثيقاً، ولا يمكن لأيّ مرحلة سياسيّة أن تعطّل ذلك”.

وتابع فرنانديز: “غياب البرازيل في المحافل الدوليّة كان واضحاً جدّاً، وهو شيء لا يمكننا تحمّله، لأنّ البرازيل بلد مهمّ جدّاً في المنطقة”.

من جهته، وعد لولا الذي بدأ ولاية ثالثة على رأس الدولة، بعد 12 عاماً على تركه السلطة إثر ولايتَين (2003-2010)، بأن يعيد

البرازيل إلى الساحة الدوليّة، ولا سيّما من خلال التزاماتها البيئيّة.

والتقى لولا خلال اليوم نفسه زعماء بوليفيا وتشيلي والإكوادور والبرتغال وملك إسبانيا.